02-21-2021, 07:44 PM
|
|
SMS ~
|
|
|
|
عضويتي
»
32
|
جيت فيذا
»
Jan 2020
|
آخر حضور
»
اليوم (10:41 AM)
|
آبدآعاتي
»
89,919
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
         
|
|
|
|
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قال: ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ (وفي رواية: فَهِيَ رَاجِعَةٌ على صاحبها): البَغْيُ، والنَّكْثُ، والْمَكْرُ. وَقَرَأَ: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ [فاطر: 43]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ﴾ [يونس: 23]، ﴿ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [الفتح: 10][1].
وروي عن مَكْحُول أنه قال: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ لَهُ، وَثَلَاثٌ مِنْ كن فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ، فالْأَرْبَعُ اللَّاتِي له: فالشُّكْرُ والْإِيمَانُ والدُّعَاءُ والِاسْتِغْفَارُ، قال اللَّهُ تعالى: (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ)، وقال تعالى: (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، وقال تعالى: (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ). وَأَمَّا الثَّلَاثُ اللَّاتِي عَلَيْهِ،... فذكر ما ذكره مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ [2].
ولما كانت هذه الثلاث من أمهات الذنوب كان وبالها عائد على فاعلها مع العذاب في الآخرة، وسأكتفي بالإشارة إليها في الكلمات التالية:
أولا: البَغْي:
• البَغْي معناه: مجاوزة الحد في الاعتداء والظلم، وهو أيضا: طلب الِاسْتِعْلَاءَ في الأرض بِغير حق.
وهو خُلُق ذميم يَجُرُّ خَلْفَهُ جملة أخرى من الأخلاق الذميمة مِثْلَ الكذب والكبر والظلم والفساد، ومِنْ ثَمَّ عَدَّه العلماء من الكبائر الباطنة، ومعلوم أَنَّها أعظم من كبائر الجوارح لِعِظَمِ مفسدتها وسوء أثرها ودوامه، أعاذنا الله وَإِيَّاكُمْ مِنْها.
• ومن الشواهد على خطورة البغي ما خاطب الله تعالى به الناس فى أي مكان كانوا وفى أي زمان وُجدُوا، قال سبحانه مُنَبِّهًا ومُحَذِّرًا):يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُم (. قال الحافظ ابن كثير (ت: 774هـ): إِنَّمَا يَذُوقُ وَبَالَ هذا البغي أنتم أنفسكم ولا تضرون به أحدًا غيركم[3].
وقد وَرَدَتْ أَحَادِيثُ فِي سُرْعَةِ عُقُوبَةِ الْبَغْيِ مِنْهَا قول رسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:ما مِنْ ذنب أَجْدَرُ- أَيْ: أَحَقُّ وَأَوْلَى - أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لصاحبه العقوبة في الدنيا - مع ما يُدَّخَرُ له في الآخرة - مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ[4].
و السبب في تخصيص هاتين الخصلتين أَنَّ فاعلهما ارتكب ما تطابقت الكتب السماوية على النهي عنه. فكل واحدة كبيرة من أمهات الكبائر، فكيف إذا اجتمعتا!!.
• وقد حفظ لنا التاريخ أسماء عدد من أَهْلُ الْبَغْيِ الذين عاجلهم الله بعقوبة بغيهم، منهم على سبيل المثال:
♦ قابيل الذي قتل أخاه هابيل، قال الحافظ ابن كثير (ت: 774هـ): والظاهر أن قابيل عوجل بالعقوبة، كما ذَكَرَهُ مُجَاهِدُ بْنُ جَبْر أَنَّهُ عُلِّقَتْ سَاقُهُ بِفَخِذِهِ يَوْمَ قَتْلِهِ، وجَعَلَ اللَّهُ وَجْهَهُ إِلى الشَّمْسِ حَيْثُ دَارَتْ عُقُوبَةً له وتَنْكِيلًا به، وَقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرَ أَنْ يُعَجَّل اللَّهُ عُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا....الحديث، وقد اجتمع في فعل قابيل هذا وهذا[5].
♦ قارون الذي خَسَفَ الله به الأرض، و كان مِنْ صور بَغْيِهِ تشويه صورة الشرفاء المخلصين الذين يأمرون بالقسط، فقد ذكرت كتب التفسير: أَنَّه جَعَلَ لِامْرَأَةٍ من البغايا أَجْرًا على أَنْ تَقْذِفَ موسى عليه السلام وتتهمه بالفحشاء!!![6].
• وقد تكلَّم الحكماء والبلغاء في وصف عاقبة البَغْي بجُمَلٍ بَلِيغَةٍ بَدِيعَةٍ تُصوِّر في الأذهان شقاء المتصف به، كأنَّها تقول له هذا عدوُّك فانظر ماذا تصنع، فمن أقوالهم:
مَنْ سَلَّ سَيْفَ البَغْيِ قُتِلَ به، ومن حفر بِئْرًا لِأَخِيهِ وَقَعَ فيها، ومن أوقد نار الفتنة كان وقوداً لها، البغي مرتعه وخيمٌ، على الباغي تدور الدَّوائر، ما أعطى البغي أحدا شيئا إلا أخذ منه أضعافه، سَمِين البغي مهزول ووالي الغَدْرِ معزول، البَغْيُ أَسَاسُ الذُّلِّ.
|
|
|
eQgQheR lQkX ;Ek~Q tAdiA uQgQdXiA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-22-2021, 12:23 AM
|
#2
|
،
قيم ماخترت
جزاك الله خير ع الموضوع
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-22-2021, 01:07 AM
|
#3
|
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-22-2021, 02:29 PM
|
#4
|
يعطيك العافية و تسلم الايادي
على هذا الطرح الجميل
في انتظار لكل جديدك دوما
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-22-2021, 04:09 PM
|
#5
|
جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم
بارك الله فيكِ وعافاك
سلم لنا طرحكِ المفيد
الله يعطيك العافيه
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-23-2021, 12:31 PM
|
#6
|
تسلم الأنامل
دام الحضور المميز
لاعدم
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-24-2021, 12:59 PM
|
#7
|
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-24-2021, 01:34 PM
|
#8
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-27-2021, 01:38 AM
|
#9
|
جزاك الله خير
طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
تحية صادقه من الاعماق
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-27-2021, 02:04 AM
|
#10
|
جَزَاك اللَّهُ خيـر الْجَزَاء
وَبَارَكَ اللَّهُ فِيك وَنَفَع بِك
أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَكْتُبَ أَجْرَك
وَيَرْفَع قَدْرُك ويشرح صَدْرِك
تحيتي وَتَقْدِيرِي .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:34 PM.
| | | | | | | | | |